ندد ناشطون من منظمة العفو الدولية الاعتقالات التي تعرض لها حقوقيون في المملكة العربية السعودية ومن بينهم المدون رائف بدوي، وذلك خلال تجمع أقاموه أمام السفارة السعودية في المكسيك.
وكان رائف بدوي، البالغ من 31 عاما، قد اعتقل في 17 حزيران/ يونيو 2012 وحكم عليه في أيار/ مايو 2014 بالسجن عشر سنوات وبغرامة تقدر بمليون ريال (267 ألف دولار) وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا بتهمة “الإساءة إلى الإسلام”.
وأثارت هذه القضية استياءً في العالم، ووصفت الأمم المتحدة الحكم “بالوحشي وغير الإنساني”.
رائف بدوي هو مؤسس “الشبكة الليبرالية السعودية الحرة” مع الناشطة سعاد الشمري، والحائز على جائزة جمعية “مراسلون بلا حدود” لعام 2014 عن حرية التعبير. وقد أغلقت السلطات السعودية الموقع.